الوحدة التعليمية: فهم المقياس الدولي للحوادث النووية
بواسطة انجي بويس
طالبة دكتوراه في جامعة كورنيل، قسم العلوم والدراسات التكنولوجية
ملاحظة: يبدأ نشر الجدول لهذا الأسبوع مع عينة الوحدة التعليمية. نأمل أن يكون هذا مصدر إلهام وتشجيع لزملائي المعلمين لتصميم ومشاركة وحدات تعليمية للمساعدة في التعليم عن 3/11.
نحن نقوم بالنشر على الأقل كل يوم من أيام الأسبوع في الساعة 14:46 بالتوقيت المحلي في اليابان لبقية شهر أبريل. فابقوا معنا لمحتوى جديد، وشكرا لمشاركتكم.
أنواع الحوادث
0/ أسفل المقياس (عطل- لا خطورة) 1/ خلل 2/ حادث 3/ حادث خطير 4/ حادث مع نتائج محلية 5/ حادث مع عواقب ذات نطاق واسع 6/ حادث شديد الخطورة 7/ حادث رئيسي
عندما أعادت الحكومة اليابانية تصنيف الكارثة الثلاثية من 5 إلى 7 على المقياس الدولي للحوادث النووية (إنيس) في 11 أبريل2011، تبدل تصنيف الكارثة من “حادث مع عواقب ذات نطاق واسع “إلى” حادث رئيسي “. وعلاوة على ذلك، الآن وضعت فوكوشيما في نفس فئة تشيرنوبيل، الخطوة التي أثارت تساؤلات عدة في الخطاب الإعلامي: هل فوكوشيما ” حقا سيئة” مثل ما حدث في تشرنوبيل؟ هل اخفت الحكومة اليابانية المعلومات عن الجمهور لأنها في البداية صنفت الكارثة بدرجة اقل من المقياس؟
الأساليب من الدراسات الاجتماعية والتاريخية للعلوم والتكنولوجيا تميل إلى طرح أنواع مختلفة من الأسئلة حول أشياء مثل المقياس الدولي للحوادث النووية (انيس). النظر في الخطاب العام الحالي يوفر نقطة مفيدة للانطلاق، وإحدى تلك المسائل التي يمكن استكشافها عندما تبدأ في التفكير في خطورة إعادة التصنيف هي: كيف تلعب الاعتبارات المختلفة مثل الوقت والتوقيت دوراً في تشكيل أراء الممثلين بشأن إعادة التصنيف؟
في هذه الوحدة، إطلب من الطلاب قراءة مقال نيويورك تايمز بعنوان “اليابان ترفع مستوى درجة الخطورة لحادث فوكوشيما النووي” واستخدم السؤال أعلاه أولا باعتباره التحقيق الأولي، وثانياً للتوجيه في مساعدة تكوين أسئلتهم. وهناك بعض النقاط المثيرة للاهتمام التي قد يرغب المعلمين أخذها في عين الإعتبار، التي يمكن أن تساعد إرشاديا المناقشات الصفية: 1) فكرة أن وضع مستوى 7 في وقت مبكر جدا يمكن أن يسبب “الذعر”، 2) أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) تفكر في “أسوأ الاحتمالات”، و 3) في البداية، ” هامش الخطأ “على طراز أجهزة الكمبيوتر للكارثة كبير جداً لتبرير عملية صنع القرار.
يجب على الطلاب أيضا تفحص صفحة موقع المقياس الدولي للحوادث النووية (إنيس)، والتي أثارت أسئلة حول هذا الموضوع أيضا. أسئلة التفكير يمكن أن تشمل:
- • هل المقياس الدولي للحوادث النووية (إنيس) مماثل لمقياس ريختر أو درجة الحرارة، كما هو مبين في الموقع؟
- • لماذا تنحصر لغات دليل المستخدم للمقياس الدولي للحوادث النووية (إنيس) فقط في اللغة الإنجليزية, الروسية والاسبانية؟
- • لماذا لا تناقش صفحة موقع المقياس الدولي للحوادث النووية ( إنيس) الوقت والتوقيت؟
وكثير من هذه الأسئلة التي يمكن معالجتها بوضعها في سياقها الصحيح في المقياس الدولي للحوادث النووية ( إنيس) ومعرفة المزيد عن تطورها التاريخي. إحدى موارد التحقيق هي تاريخ الكيان التنظيمي الذي انشأ المقياس الدولي للحوادث النووية ( إنيس)، الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) كتبه مؤرخ الوكالة الداخلي (انظر ص 212).
ويمكن أن تشمل بعض أسئلة الدراسة المنفصلة وذات الصلة على الأتي: ما هو نوع الأدوار التي يلعبها المؤرخين الداخليين للوكالة؟ كيف تنشأ السجلات العامة وكيفية الحفاظ عليها، ومن بمقدوره، أو يستطيع الحصول على هذه المعلومات؟ هل لدي جميع الشركات أو المنظمات أو الحكومات مؤرخون، ولماذا أو لماذا لا؟
المصادر:
برادشير، كيث، هيروكو تباوشي وأندرو بولاك. ” اليابان ترفع مستوى خطورة حادث فوكوشيما النووي”(العنوان البديل:”المسؤولين اليابانيين في الدفاع عن ارتفاع مستوى التحذير”)، نيويورك تايمز، 12 أبريل 2011، تاريخ الحصول 14 أبريل 2011 و 17 أبريل 2011م
www.nytimes.com/2011/04/13/world/asia/13japan.html
فيشر, دافيد.1997. تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أول أربعون عاما. الوكالة الدولية للطاقة الذرية
(فيينا: الوكالة)، تاريخ الحصول 14 أبريل 2011،
www-pub.iaea.org/mtcd/publications/pdf/pub1032_web.pdf
الوكالة الدولية للطاقة الذرية.موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, ” المقياس الدولي للحوادث النووية”
www-ns.iaea.org/tech-areas/emergency/ines.asp
تاريخ الحصول 14 ابريل 2011م
Translated by Aisha AlQadi (NU-Q 2019, Journalism)